بحضور أشهر الممثلين الفرنسيين إلى جانب ممثلين مغاربة وطاقم يتكون من 65 من «الكومبارس» كلهم تم اختيارهم من مدينة طنجة للقيام بمهام وأدوار في هذا الجزء الكبير من هذا الفيلم، الذي يسبر أغوار حياة الجنرال الفرنسي « شارل دوغول، بعدما فضل المخرج الفرنسي تصوير أحداث الفيلم بعاصمة البوغاز عوض الجزائر.
وتتواصل حاليا بأهم شوارع مدينة طنجة عملية تصوير أضخم فيلم فرنسي عن الجنرال « شارل دوغول »، والذي كلفت ميزانيته حسب مصادر لـ « اليوم24 » أكثر من عشرين مليون دولار أمريكي، وذلك بعد أسابيع من انتهاء تصوير لقطات من الفيلم الطويل بمنطقة آرفود لمدة أسبوع وفي باريس لمدة أكثر من أسبوعين .
وشهدت عدة أحياء وشوارع معروفة بمدينة طنجة كشارع « الحرية » وساحة « فاور » وشارع « صلاح الدين الأيوبي » ومنطقة الحافة عملية التصوير والتي تحولت إلى مدينة جزائرية بعد تركيب عدة ديكورات وإكسيسوارات وسيارات قديمة يعود تاريخها إلى فترة الاستعمار الفرنسي الجزائري، حيث سيتم إنتاج مشاهد لهذا الفيلم المستوحى من كتاب للبريطاني جوليان جاكسون، والذي يقوم بإخراجه الفرنسي أنتونين بودري.
ويجسد الدور الرئيسي في هذا الفيلم الطويل سيمون أبكاريان، ممثل وكاتب مسرحي فرنسي من أصل أرمني، وإلى جانبه الممثلون نيلز شنايدر (في دور الجنرال لوكلير)، وتييري ليرميت، وكريم ليكلو.
ومكنت عملية تصوير أحداث الفيلم بمدينة طنجة، والتي تستمر لأكثر من أسبوعين من خلق فرص الشغل لفائدة العديد من الشباب والشابات من مختلف الأعمار، الذين تم اختيارهم لتقمص عدة أدوار في هذا الفيلم، حيث يتقاضون مبالغ مالية تتراوح ما بين 400 و1000 درهم في اليوم حسب كل دور يقوم به المعني بالأمر الذي يربطه عقد بشركة الإنتاج الفرنسية والمغربية المكلفة بالسهر على تنظيم عمليات التصوير.
